A Secret Weapon For كيف تكون قدوة حسنة لأبنائك



فطر الإنسان على حب الاقتداء بغيره، ويحب الإنسان أن يقتدي بمن هو أكثر علمًا وأرفع شأنًا، ولأهمية القدوة الحسنة فقد أمر الله سبحانه وتعالى نبيه أن يقتدي بالأنبياء والرسل من قبله، وأمر الصحابة أن يتخذوا النبي صلى الله عليه وسلم لهم قدوة حسنة.[١]

يجب على الآباء أن يكونوا حريصين على عدم اللجوء إلى الشتم، والضرب، واستخدام العنف، والعقاب الجسدي في تربية أطفالهم، والتعامل معهم برفقٍ، ورحمةٍ، وحنان، فذلك يُعزز لدى الأطفال الثقة، والود، والاحترام، والتقدير بينهم وبين آبائهم، ويعلِّمهم كيفية التعامل مع الأطفال الآخرين وعدم التنمُّر عليهم.

وذلك لأنّ النبي -صلى الله عليه وسلم- أوصاهُ بذلك، فقد قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (يا عثمانُ إنَّهُ لعلَّ اللَّهَ يقمِّصُكَ قميصًا، فإن أرادوكَ على خَلعِهِ فلا تخلعهُ لَهُم)،[١٦] فعلى الرَّغم من شِدَّة الكرب الذي كان به أمير المؤمنين عثمان بن عفان،[١٧] إلا أنَّه رفض أن يخالف وصية النبي -صلى الله عليه وسلم-.

فبعض الآباء ليس قدوةً حسنة لأبنائه، فهو سيِّئ الخلُق مع أبنائه، ومع زوجته، ومع الناس أيضًا، فتجد مثلاً أنه:

الابتعاد عن الشائعات: إنّ نقل الكلام بين الأشخاص ونشر الشائعات واحدة من أسوأ الأمور التي يُمكن أن يقوم بها الشخص؛ فهو يزيد من المشاكل والمتاعب، والصحيح هو الحفاظ على مسافة بين الشخص وبين الآخرين، والتركيز على القيام بالأمور الإيجابية، فهذه الأمور جميعها تجعل الشخصية قدوة للآخرين.

إنّ تربية أطفال سعداء لا يتطلَب من الأهل في أن يكونوا "مثاليين" لكن الأمر ليس بهذه الصعوبة، فالأطفال يحتاجون للحب والحنان ووضع بعض الحدود، لذا وظيفة الأهل الأساسية هي أن يكونوا أفضل قدوة، وحتى يستطيعوا تحقيق ذلك عليهم أولاً إلقاء نظرة على حياتِهم الخاصة وتقييم تصرفاتهم اليومية، وفيما يأتي توضيح لبعض الخطوات التي يمكن للأهل العمل عليها لتساعد الطفل على اتّخاذ الأهل كقدوة له:[٢][٣]

إن للصحابة منزلةً عالية في الإسلام، وهم ممّن شهدوا نزول الوحي، وتعلّموا مباشرة من النبي -صلى الله عليه وسلم-، وشاهدوا معجزات النبي -صلى الله عليه وسلم- وجاهدوا معه، وهاجروا معه، لذا هم خير من اقتدى بالنبي -صلى الله عليه وسلم- وخير من يُقتدى به.

Actions Guen unc vel mauris ultricies vest ibulum orci eget, viverra elit. Discounts Guen unc vel mauris ultricies vest ibulum orci eget, viverra elit. Timetable Guen unc vel mauris ultricies vest ibulum orci eget, viverra elit.

فإذا أردت أن تُحببهم في أي شيء، عليك أن تكون قدوتَهم أولًا، وستلاحظ أنهم يفعلون كل ما تريد بدون أن تأمرهم به.

يجب أن يحرص الوالدان على تطابق الأقوال مع الأفعال وعدم قول شيءٍ وفعل عكسه، حتّى لا يؤثر ذلك على الأبناء بشكلٍ سلبي، فإذا كان الوالدان لا يرغبان في أن يتظاهر طفلهما بالمرض للتغيب عن المدرسة فيجب عليهما عدم التظاهر بالمرض للتغيب عن العمل، وفي حال عدم الرغبة في قضاء الطفل الكثير من الوقت على الأجهزة التكنولوجية فمن الأفضل تقييد استخدام الوالدين لها.[٢]

كل هذا أخي الكريم لمقاصد عظيمة ومنها أن يقتدي أهل البيت كلهم بأبيهم وأخيهم ونحوهم بإقامة تلك الصلاة والمحافظة عليها، فهم عندما يرونهم محافظين على صلاة الوتر والضحى والرواتب ونحوها مثلًا فهم سيقتدون بهم وسيفعلون مثل فعلهم وهذا جانب مهم وهو مثال للقدوة ويُقاس عليه المجالات الحياتية الأخرى مما يتعلق بالأقوال والأفعال سواءً كان في أمور العبادة البحته أو في الأخلاق والتعاليم ونحو ذلك فيمكن أن يكون قدوة في المزاح وفي المرح، فلا يقول إلا حقًا، وقدوة في الكلام والصدق فلا يقول إلا صدقًا، وقدوة في الحوار فتراه متفاهمًا في تربيته وتوجيهاته، وقل مثل هذا في الصدقة فتجده جوادًا، وغير ذلك في كثير من مجالات العمل داخل الأسرة فإن الإبن مهما كان مستواه في الخير والصلاح فإنه بحاجة ماسة إلى القدوة الماثلة أمامه يراها درسًا متحركًا أينما اتجه وجدها، وإنّ أعظم قدوة وأسوة يرجع إليه الناس كلهم جميعًا هو رسول الله ﷺ، يقول الله تبارك وتعالى (لقد كان لكم في رسول الله أسوةٌ حسنة) وعندما سُئلت عائشة رضي الله عنها عن خُلق رسول الله ﷺ جاءت الإجابة دقيقةً شاملةً مختصرة، قالت رضي الله عنها (كان خُلقه القرآن) ولعله أن لا يغيب عن ذهنَي الأبوين الكريمين أن القدوة الحسنة في الأبوين وفي الرفقة الصالحة وفي الأخ الأكبر وفي المعلم ونحوهم، هي من أهم العوامل في صلاح الولد وتربيته فاختر أخي الأب الكريم القدوة لولدك في هذا وأمثاله

كن صريحًا بشأن تحدياتك، وتحدث عن رحلتك في تجاوزها. هذا يجعلك أكثر قربًا وتواضعًا، ويُظهر للآخرين أن النجاح يأتي بعد الكثير من الجهد والتعلم من الفشل.

تمثيل صفات النموذج الحسن: يتعلَم الصغار الكثير عن كيفية التصرّف من خلال مراقبة الأهل، لذا يجب محاولة اتباع صفات حسنة مثل الاحترام والود، والصدق، والطيبة والتسامح، وغيرها من التصرفات التي يميل الطفل إلى تقليدها.

الأطفال في هذه المرحلة يتعرفون على الحياة لأول مرة ويرونها بعينكم أنتم كوالدين. يسيطر الخوف والترقب للعالم من حولهم عليهم لذلك فإن تقليد الأب والأم هو الأمر الأسهل من مواجهة الأمور وتجربة كافة الأشياء. كيف أكون قدوة لأبنائي؟ يقع العبء السلوكي على عاتق الأباء والأمهات، فبعد أن كانت كل تصرفاتهم هي حرة إرادتهم قبل الرزق بالأطفال، أصبحت كل ردود أفعالهم مرصودة، وكل حركة يتم حسابها جيدًا عن ذي قبل. فمن قبل كانوا لا يؤثرون في جيل جديد، ولا يراقبون من أحد، أما الآن فهناك كائنات صغيرة متلهفة لمعرفة المزيد عن الوالدان والحذو حذوهم. نور الامارات لذلك فإن تلك النصائح تساعدكم كآباء على أن يصبحوا قدوة حسنة: لا تكذبوا أمامهم أبدًا: حتى وإن كانت ما نسميه بالـ”كذبة البيضاء”، فعند الأطفال الكذب لا يحمل ألوانًا. في حالة ملاحظة طفلك لكذبك سيظن بدوره أن الأمر مسموح له أيضًا. ولا تظنوا أن الكذب يسري على التعامل مع أطفالكم فقط، الأطفال تلاحظ كل شيء، يمكنهم استشعار الأمر من خلال كذبكم على أصدقائكم بأنكم لستم في المنزل، أو لا تستطيعون رؤيتهم اليوم لسبب طارئ كاذب. الأطفال كائنات ذكية تدون كل شيء في عقلهم، لذا راعوا هذا في تعاملاتكم.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *