توجد عدة أسباب تؤدي إلى الزواج المُبكّر، ومن أبرزها ما يأتي:[٤]
إن لجنة حقوق المرأة اللبنانية وجمعية مساواة - وردة بطرس للعمل النسائي تتقدمان بالشكر والتقدير والمحبة لكل المساهمات والمساهمين في الحملة الوطنية للمشروع وفي تنفيذ الدراسة الميدانية.. وتعاهدان على الاستمرار في النضال إلى جانب حقوق المرأة والمجتمع من أجل تحقيق أهداف الشعب اللبناني في الحرية والديمقراطية والغاء كل أشكال وانواع العنف والتمييز ضد المرأة وتوفير العدالة الاجتماعية والمساواة والشراكة الكاملة في بناء وتنمية المجتمع ضمن الدولة الوطنية الديمقراطية العلمانية. .
الزواج المبكر: آثاره وأسبابه وحلول للحد منه الأسرة والمجتمع الزواج المبكر: آثاره وأسبابه وحلول للحد منه
تحمّل المسؤولية في سن صغيرة جداً؛ إذ إن المسؤوليّة تكون كبيرةً عند تكوين الأسرة، وتتضاعف عند إنجاب الأطفال، خاصّةً عند عدم وجود شخص بالغ لتقديم النصح والتوجيه.[١]
هناك علاقة قوية بين التوزيع الجغرافي للسكان والقوة السياسية للدولة فكلما انتشر السكان وبانتظام في جميع أرجاء البلاد شكل ذلك عنصر قوة للدولة يضاف لقوتها والعكس بالعكس (٢٢).
الزواج المبكر: أسبابه الزواج المبكر وأثاره ونتائجه السلبية على القاصرات
في بعض الدول، ضعف القوانين أو عدم تطبيقها بشكل فعال يساهم في استمرار هذه الظاهرة.
دعم التعليم: تقديم حوافز للأسر لتشجيع تعليم الفتيات وتأجيل الزواج.
حملات التوعية المجتمعية: نشر الوعي بين العائلات حول مخاطر الزواج المبكر وأهمية التعليم في تمكين الفتيات.
قد ذكروا أن الفرق بين عبد الله بن عمرو وبين والده عمرو بن العاص إحدى عشرة سنة، وهذا مفيد للطرفين، ونحن اليوم نعاني من الفارق الكبير بين الأجيال، كما أن الزواج المبكر يساعدنا في الاستقرار، ويحقق لنا التطور، وبالزواج المبكر تكثر الذرية التي سيفاخر بها خير البرية.
في الحالات التي يتم فيها الزواج المبكر دون توثيق قانوني،
فمن آثار الزواج المُبكّر على الذكور من الأطفال؛ إجبارهم على تحمّل مسؤولية كبيرة وهم ليسوا مؤهلين لها، كما أنّ إشغال دور الأبوة في وقت مُبكّر يؤدّي إلى ضغوط اقتصادية قد تمنع الطفل المتزوج من متابعة التعليم وتطوير مهاراته للحصول على وظيفة مناسبة.[٤]
العوامل الدينية، إذ يتزوج المرء في أحيان كثيرة ابتغاء لمرضاة الله والشرع الزواج المبكر الحنيف الذي يأمر بالزواج ويعده نصف الدين (٦).
يمنع الزواج المُبكّر الفتاة من مواصلة تعليمها، وذلك لأنّ الكثير من المجتمعات ترفض فكرة ذهاب فتاة متزوجة أو خاطبة إلى المدرسة، أو قد يكون الزوج هو الطرف الرافض لحضور زوجته إلى المدرسة، بالإضافة إلى أنّ متطلبات الحياة الزوجية من أعمال منزلية ورعاية الأطفال، أو وجود مضاعفات ناتجة عن الحمل، تُعيق الفتاة من الذهاب إلى المدرسة ومواصلة التعليم.[١٥]